شبكة معلومات تحالف كرة القدم

الحكام الإسبان يرفضون هدايا ريال مدريداحتجاجاً على هجمات قناة النادي << مسابقة التوقعات << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

الحكام الإسبان يرفضون هدايا ريال مدريداحتجاجاً على هجمات قناة النادي

2025-10-13 04:11:53

في تطور لافت، يواصل حكام الدوري الإسباني التمسك بموقفهم الرافض لتلقي أي هدايا من ريال مدريد، حيث أصبح مونييز رويز أحدث حكم يرفض استلام الهدية التقليدية من النادي الملكي بعد مباراة الفريق أمام إسبانيول يوم السبت الماضي ضمن منافسات الجولة الثانية والعشرين من الليغا.

ووفقاً لتقارير صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، فإن هذا الموقف يأتي التزاماً من الحكام بالقرار الصادر عن اللجنة الفنية للحكام، الذي يُعد خطوة احتجاجية ردا على الهجوم الحاد والمتواصل الذي تشنه القناة التلفزيونية الرسمية التابعة لريال مدريد خلال الأشهر القليلة الماضية.

وكانت مباراة ريال مدريد وإسبانيول قد شهدت عدة لحظات مثيرة للجدل، حيث تعرض النادي الملكي لخسارة مفاجئة أمام مضيفه بنتيجة 1-0. وأثارت بعض القرارات التحكيمية غضباً واسعاً في صفوف النادي الأبيض، لاسيما في حالة التدخل العنيف لكارلوس ريميرو لاعب إسبانيول على كيليان مبابي، والتي اكتفى فيها الحكم رويز بإشهار البطاقة الصفراء رغم إجماع خبراء التحكيم على وجوب طرد اللاعب.

هذه الحادثة لم تكن الأولى من نوعها، فمسألة رفض الهدايا بدأت منذ منافسات كأس السوبر الإسباني التي أقيمت في المملكة العربية السعودية الشهر الماضي. حيث رفض ريكاردو دي بورغوس استلام هدية ريال مدريد بعد مباراة نصف النهائي ضد ريال مايوركا، ثم تابعه زميله خيسوس خيل مانزانو الذي أدار نهائي الكأس بين ريال مدريد وبرشلونة.

واستمر هذا النهج في جميع المباريات اللاحقة لريال مدريد، سواء في كأس ملك إسبانيا أو الدوري الإسباني. فبعد مونييز رويز، سبقه كل من الحكم أليخاندرو هيرنانديز الذي رفض الهدية بعد مباراة سيلتا فيغو، وأليخاندرو كينتيرو بعد مباراة لاس بالماس، وكذلك الحكم بوسكيتس فيرير بعد نهاية مباراة بلد الوليد.

من المهم الإشارة إلى أن مسألة تقديم الهدايا ليست مقتصرة على ريال مدريد، بل هي عادة متبعة لدى جميع الأندية المشاركة في بطولتي الليغا وكأس ملك إسبانيا. وعادة ما تكون الهدية المقدمة من النادي الملكي عبارة عن قميص الفريق يقدم كتذكار للحكام بعد نهاية المباريات.

هذه الأزمة تبرز التوتر المتصاعد بين ريال مدريد واللجنة الفنية للحكام، وتُظهر كيف يمكن لسياسات التواصل المؤسسي أن تؤثر على العلاقات بين الأندية وهيئات التحكيم في عالم كرة القدم الإسبانية. ولا تزال أنظار المتابعين تتجه نحو تطورات هذه القضية وآثارها المحتملة على مستقبل العلاقة بين النادي الملكي وحكام الدوري الإسباني.