شبكة معلومات تحالف كرة القدم

اعتقال مصارع مصري في باريس للاشتباه بالاعتداء الجنسي على زبونة بحانة << مالتيميديا << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

اعتقال مصارع مصري في باريس للاشتباه بالاعتداء الجنسي على زبونة بحانة

2025-10-09 05:55:53

أوقفت الشرطة الفرنسية صباح اليوم الجمعة المصارع المصري محمد السيد (المعروف باسم كيشو) ضمن الوفد الأولمبي المصري المشارك في أولمبياد باريس 2024، للاشتباه في اعتدائه جنسياً على زبونة في إحدى الحانات بباريس. وجاء الاعتقال بناءً على بلاغ قدمته الضحية، حيث أفاد مكتب المدعي العام في باريس بأن الحادثة وقعت في الدائرة الثالثة عشرة بالعاصمة الفرنسية حوالي الساعة الخامسة صباحاً.

ويعتبر محمد السيد (26 عاماً) أحد أبرز لاعبي المصارعة اليونانية-الرومانية في مصر، حيث حصل على الميدالية البرونزية في وزن 67 كيلوغراماً في أولمبياد طوكيو 2020. وقد خرج من منافسات أولمبياد باريس 2024 الأربعاء الماضي بعد خسارته أمام المصارع الأذربيجاني حسرات جعفروف في دور الـ16.

وبحسب المعلومات التي نشرتها صحيفة “لو باريزيان” الفرنسية، فإن اللاعب المصري كان في حالة سكر أثناء ارتكاب الحادثة المزعومة. وأشارت التقارير إلى أن الاعتقال تم أمام أحد المقاهي القريبة من مكان الحادث، حيث كان اللاعب يحاول مغادرة المكان.

ورداً على هذه التطورات، اتخذ ياسر إدريس رئيس اللجنة الأولمبية المصرية قراراً فورياً بإحالة اللاعب إلى لجنة الهيئات والأندية والقيم للتحقيق في الواقعة. وجاء في بيان رسمي للجنة الأولمبية المصرية أن اللاعب سيخضع للتحقيق فيما نسب إليه من “تصرفات غير مسؤولة” بعد انتهاء مشاركته الأولمبية مباشرة.

وأوضح البيان أن اللجنة شكلت فريق تحقيق مكون من علاء جبر رئيس البعثة المصرية وعبد العزيز غنيم للتحقيق في ملابسات الحادثة. كما كشفت التحقيقات الأولية أن اللاعب غادر مقر إقامة البعثة الأولمبية المصرية بإذن من رئيس وفد المصارعة لمشاهدة المباراة النهائية لوزنه، لكنه لم يعد إلى المقر وأغلق هاتفه المحمول.

وشدد ياسر إدريس على ضرورة تطبيق اللوائح والأنظمة بشكل صارم على اللاعب وأي مسؤول آخر في وفد المصارعة تثبت مسؤوليته عن هذه التصرفات. وأشار إلى أن العقوبة في حالة ثبوت المخالفة قد تصل إلى الشطب النهائي واستبعاد اللاعب من ممارسة اللعبة محلياً ودولياً.

هذه الحادثة تثير تساؤلات حول الالتزام بالأنظمة والضوابط الخاصة بالبعثات الرياضية الدولية، خاصة في ظل المشاركات الأولمبية التي تمثل فيها السلوكيات الشخصية للرياضيين انعكاساً لصورة بلدانهم. ومن المتوقع أن تستمر التحقيقات الفرنسية والمصرية في القضية لتحديد المسؤوليات واتخاذ الإجراءات المناسبة.