إيمليانو مارتينيزبطل المونديال الذي غيّر قواعد اللعبة
2025-10-04 05:07:38
يعتبر حارس مرمى المنتخب الأرجنتيني إيمليانو مارتينيز أحد أبرز الأسماء التي ساهمت في تحقيق لقب كأس العالم قطر 2022. لم يقتصر تأثيره على التصدي للكرات داخل منطقة الجزاء فحسب، بل امتد ليغير مفهوم الأداء النفسي لحارس المرمى في ركلات الترجيح، مما دفع الفيفا إلى مراجعة قوانينها.
في حوار خاص، كشف “ديبو” مارتينيز عن سر قوته البدنية والنفسية، مشيراً إلى أنه لا يتناول المشروبات الكحولية أو الغازية. ويوضح: “بعد العودة من قطر، كنت أنام 15 ساعة يومياً. هنا أدركت قيمة النظام الصحي الذي اتبعته”. هذا الانضباط ساعده في الحفاظ على لياقته البدنية طوال البطولة.
وعن التعديلات التي أجراها الفيفا على قوانين ركلات الترجيح بعد أدائه المميز، يعلق مارتينيز بهدوء: “علينا التكيف مع قوانين الفيفا. أنا فخور بأنني ساعدت منتخبي بالطريقة التي أعرفها”. ويضيف مبتسماً: “ربما لن أتصدى لأي ركلة جزاء خلال العشرين سنة القادمة، ما قدمته في كوبا أمريكا والمونديال يكفيني”.
لم ينسَ الحارس الأرجنتيني الإشادة بزملائه، حيث أشاد بدور ليونيل ميسي القيادي، معرباً عن أمله في أن لا يكون مونديال قطر الأخير للنجم الأرجنتيني. كما كشف عن النكتة التي قالها لميسي: “توقف عن الفوز بجائزة أفضل لاعب في المباراة، اترك شيئاً للاعبين الآخرين”.
أما عن أنخيل دي ماريا، فيؤكد مارتينيز أنه “ممتن إلى الأبد” للأداء الاستثنائي الذي قدمه اللاعب في المباراة النهائية. ويختم الحارس الأرجنتيني حديثه بالتركيز على التصدية التاريخية أمام راندال كولو مواني في اللحظات الأخيرة من المباراة النهائية، واصفاً إياها بأنها “أعظم لحظة في أفضل مباراة لعبتها في حياتي”.
يظل أداء مارتينيز في مونديال قطر نموذجاً يُدرس في كيفية تأثير الشخصية القوية والاستعداد النفسي على نتائج المباريات الكبرى، proving that goalkeepers can be game-changers in the most critical moments.