شبكة معلومات تحالف كرة القدم

استبعاد زفيريف من بطولة أكابولكو بسبب نوبة غضب غير مسبوقة << فانتازي << الصفحة الرئيسية الموقع الحالي

استبعاد زفيريف من بطولة أكابولكو بسبب نوبة غضب غير مسبوقة

2025-10-06 05:09:27

في حدث صادم في عالم التنس، تم استبعاد النجم الألماني ألكسندر زفيريف من منافسات الفردي في بطولة أكابولكو المكسيكية يوم الأربعاء بعد نوبة غضب عنيفة أظهرها عقب خسارته في منافسات الزوجي. هذا القرار جاء نتيجة لسلوك غير مسبوق من المصنف الثالث عالمياً، حيث قام بضرب مقعد حكم الكرسي بمضربه عدة مرات وهو جالس، مما أثار موجة من الاستنكار والانتقادات الحادة في الأوساط الرياضية ووسائل التواصل الاجتماعي.

الحادثة وقعت بعد خسارة زفيريف وشريكه البرازيلي مارسيلو ميلو أمام الثنائي البريطاني الفنلندي ليود غلاسبول وهاري هيليوفارا. خلال المباراة، كان زفيريف قد أبدى استياءه من بعض قرارات الحكم، لكن تصرفه بعد نهاية المباراة فاق كل التوقعات. مشاهد الاعتداء على مقعد الحكم وهو جالس تناقلتها وسائل الإعلام العالمية، مما دفع الرابطة العالمية للاعبي التنس المحترفين إلى اتخاذ إجراء فوري وحاسم.

الرابطة لم تتردد في معاقبة اللاعب البالغ من العمر 24 عاماً، حيث أعلنت استبعاده من البطولة بسبب “السلوك غير الرياضي”. هذا القرار يحرم زفيريف من الدفاع عن لقبه الذي حازه في النسخة الماضية من البطولة، حيث كان قد تغلب بالفعل في الدور الأول على الأمريكي جنسن بروكسبي، وكان من المقرر أن يواجه مواطنه بيتر جويوفيتسك في الدور الثاني. وباستبعاده، تأهل جويوفيتسك مباشرة إلى ربع النهائي.

ردود الفعل على هذا الحادث جاءت قوية وحادة من مختلف الجهات. على منصات التواصل الاجتماعي، هاجم الجمهور والمتابعون سلوك زفيريف، مطالبين بفرض عقوبات أشد عليه، بما في ذلك إيقاف لفترة طويلة. الصحفيون المتخصصون في رياضة التنس أيضاً أدلوا بدلوهم، حيث علقت الصحفية سيوبان كينا عبر تويتر قائلة: “لم أر أبداً شيئاً مثل تصرف زفيريف في بطولة المكسيك المفتوحة. سعيدة لأنه استُبعِد من البطولة، وأنتظر لمعرفة ما إذا كان هناك أي إجراء آخر من اتحاد لاعبي التنس المحترفين أو الاتحاد الألماني”.

من جهته، علق الصحفي المتخصص بالتنس ماريو ريفيتي عبر تغريدة أخرى قال فيها: “لا أنوي الجدال مع مشجعي التنس الجدد، فلكل منهم تصوره الخاص للرياضة في تجربته”. لكنه استدرك مؤكداً: “لكن تصرف زفيريف بشع وغير مقبول، آمل أن يكون لديهم قرارات ويكون هناك عقوبة.. إذا قام شخص آخر بذلك، فسيوقف”.

هذه الحادثة ليست الأولى التي يظهر فيها زفيريف سلوكاً مشابهاً، لكنها تعتبر الأكثر عنفاً ووضوحاً. وهي تثير تساؤلات حول الضغوط النفسية التي يعاني منها اللاعبون المحترفون، وكيفية تعاملهم مع الخسارة والإحباط. كما تبرز أهمية الالتزام بالروح الرياضية والقيم الأخلاقية في عالم الرياضة التنافسية، حيث يجب أن يكون الأداء مثالياً داخل الملعب وخارجه.

في الختام، استبعاد زفيريف من بطولة أكابولكو يرسل رسالة قوية للاعبي التنس والمحترفين الرياضيين عامة بأن السلوك غير الرياضي لن يُتسامح معه، regardless of the player’s ranking or achievements. It remains to be seen what additional penalties the tennis associations might impose on Zverev, but this incident will undoubtedly leave a mark on his career and serve as a cautionary tale for other players.