استضافة قطر لمونديال الأنديةتحديات كورونا تمهد لنجاح مونديال 2022
2025-10-06 05:55:04
أكدت فاطمة النعيمي، مديرة الاتصال باللجنة المحلية المنظمة لكأس العالم للأندية، أن استضافة قطر للبطولة في ظل جائحة كورونا تشكل تحدياً جديداً لمواصلة النجاح وتنظيم نسخة استثنائية، تمهيداً لاستضافة مونديال 2022 الأول من نوعه في العالم العربي والشرق الأوسط.
وأشارت النعيمي في تصريحات خاصة أن قطر استضافت مؤخراً أحداثاً رياضية قارية وعالمية بمشاركات جماهيرية كبيرة، وذلك بعد تطبيق إجراءات صحية مشددة بالتنسيق مع وزارة الصحة. وأضافت أن تنظيم البطولة في هذه الظروف الاستثنائية يمثل فرصة لاكتساب خبرات قيمة، حيث يعمل المنظمون على استغلال هذه التحديات لاختبار قدراتهم في التعامل مع المواقف الطارئة مستقبلاً.
وتمكنت قطر خلال عام 2020 من تحقيق سلسلة نجاحات في استضافة الفعاليات المحلية والإقليمية والدولية، حيث أرست معايير جديدة في الحفاظ على صحة وسلامة جميع المشاركين. وجاءت هذه الإنجازات في إطار الاستعدادات لاستضافة كأس العالم 2022، التي تشمل اختبار جاهزية الملاعب والمرافق عبر تنظيم عدد من الأحداث الرياضية الكبرى.
وبعد النجاح في استضافة منافسات دوري أبطال آسيا بنظام “الفقاعة الطبية” الآمن، الذي شمل مشاركة 900 فرد من 30 فريقاً خاضوا 76 مباراة، أثبتت قطر قدرتها على تنظيم الفعاليات الرياضية الكبرى في ظل الجائحة. وأوضحت النعيمي أن كل بطولة تستضيفها الدوحة تمثل فرصة لتطوير الخبرات والاستعدادات استعداداً لمونديال 2022.
وتعتبر كأس العالم للأندية بالنسبة لقطر بطولة تجريبية تهدف إلى الارتقاء بالاستعدادات والخطط التشغيلية، حيث ستشهد نسخة هذا العام تجربة ملعبين جديدين من ملاعب المونديال. ورغم التحديات التي واجهت الاستعدادات بسبب الجائحة، إلا أن التنسيق مع وزارة الصحة العامة وفريق رعاية العمال مكن من الحفاظ على سلامة الجميع مع ضمان سير العمل وفق الجدول الزمني المخطط.
وشددت النعيمي على الدور الحيوي للرياضة في تخفيف الآثار النفسية للجائحة، معتبرة أن تجمع الناس خلال مونديال 2022 سيكون أحد أكبر التجمعات العالمية في مرحلة ما بعد كورونا. وأكدت أن البطولة ستكون فرصة تاريخية لتوحيد العالم through كرة القدم، وإبراز عشق قطر والعرب لهذه الرياضة، وتصحيح الصور النمطية الخاطئة عن المنطقة.